#مؤتمرات_دولية_علمية

انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني لدمج التراث في المناهج التربوية والتعليمية بطرابلس
انطلقت صباح اليوم السبت الموافق 4 أكتوبر 2025، بقاعة المؤتمرات في فندق المهاري (طرابلس)، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدمج التراث في المناهج التربوية والتعليمية، الذي ينظمه المشروع الوطني للتراث المادي وغير المادي برعاية الهيئة الليبية للبحث العلمي، تحت شعار: “تعلم من تراثك لتبني مستقبلك”.
شهد حفل الافتتاح حضورًا واسعًا من الأكاديميين والباحثين المحليين والدوليين، واستُهلت الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، أعقبها كلمة افتتاحية للدكتورة مفيدة محمد جبران رئيس المشروع الوطني للتراث المادي وغير المادي.
كما ألقى الأستاذ الدكتور فيصل عبدالعظيم العبدلي، مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي، كلمة رحّب فيها بالضيوف والمشاركين، مؤكدًا أهمية المؤتمر الذي يعكس الوعي بضرورة حماية الموروث الثقافي وصونه، وتفعيله في بناء أجيال قادرة على التفاعل مع العالم دون أن تفقد جذورها.
وأوضح العبدلي أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي ضمن التزام الهيئة بدعم البحث العلمي كرافعة للتنمية، ووسيلة لصياغة رؤى وطنية تنهض بالواقع التربوي والثقافي، وتسهم في بناء مستقبل يوازن بين الأصالة والمعاصرة.
كما شدد على أن دمج التراث في المناهج التعليمية لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة وطنية واستراتيجية، تسعى لتوظيف الموروث الثقافي كأداة تعليمية تعزز الانتماء والهوية، وتنمي الإبداع، وتدعم قيم المواطنة والتسامح.
ويهدف المؤتمر إلى:
إعادة التفكير في فلسفة المناهج التعليمية بما يعزز ارتباطها بالتراث الثقافي.
استثمار التراث كوسيلة تعليمية تربط بين النظري والعملي.
بناء شراكات علمية ومؤسسية بين الباحثين والجهات ذات العلاقة.
خلق بيئة للحوار العلمي الدولي وتبادل الخبرات في مجال التعليم والتراث.
وتتواصل فعاليات المؤتمر على مدار يومين، عبر جلسات علمية وعروض بحثية بمشاركة نخبة من الباحثين من داخل ليبيا وخارجها، على أمل أن تسفر عن توصيات عملية ورؤى قابلة للتطبيق تسهم في تعزيز دور التراث في العملية التعليمية وبناء الأجيال القادمة.
#قسم_الإعلام_الهيئة الليبية للبحث العلمي