احتفالية_باليوم_العلمي_للملكية_الفكرية..

احتفالية اليوم العالمي للملكية الفكرية: تأكيد على دور الإبداع في النهوض الثقافي والاقتصادي
طرابلس – الأربعاء 7 مايو 2025
انطلقت صباح اليوم بقاعة وزارة الثقافة والتنمية المعرفية فعاليات احتفالية اليوم العالمي للملكية الفكرية،
الدي نظمتة الهيئة الليبية للبحث العلمي بالتعاون مع وزارة الثقافة والتنمية المعرفية.
بحضور كل من معالي وزير الثقافة والتنمية المعرفية،
الأستادة . مبروكة توغى عثمان.
والأستاذ الدكتور فيصل عبدالعظيم العبدلي مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي، ووكيل وزارة الثقافة لشؤون المسرح والفنون الأستاذ عبدالباسط أبوقندة، إلى جانب نخبة من الباحثين والمبدعين والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي.
وتخلل الافتتاح كلمة مسجلة من السيد دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، رحّب فيها بالمشاركين وأكد على أهمية هذا اليوم في دعم الإبداع والابتكار على مستوى العالم.
وفي كلمته، أشار الدكتور فيصل العبدلي إلى أن شعار اليوم العالمي لهذا العام يركز على “الموسيقى كمصدر للإبداع والابتكار”، مبرزًا أن الفنون، وعلى رأسها الموسيقى، تمثل ركيزة أساسية للهوية الثقافية وتستحق الحماية والدعم. وأضاف أن الهيئة الليبية للبحث العلمي تؤمن بأن حماية الملكية الفكرية تشكل دعامة رئيسية لتمكين المبدعين، وخلق بيئة محفزة على تسجيل الابتكارات واستثمارها.
وأكد العبدلي أن الهيئة تسعى إلى ترسيخ ثقافة الملكية الفكرية بين الباحثين والفنانين، وتشجيع تسجيل براءات الاختراع والأعمال الفنية، بما يعزز من مساهمة ليبيا في المشهد الثقافي والعلمي الإقليمي والدولي.
وشهدت الاحتفالية سلسلة من المشاركات المتميزة، تمحورت حول العلاقة بين الملكية الفكرية والفنون، وجاءت على النحو التالي:
“المعارف التقليدية والملكية الفكرية” – م. عبد المطلب أبو سالم
“مفهوم الملكية الفكرية ومجالاتها” – ممثلة المنظمة العالمية للملكية الفكرية، أ. ربيعة بشير الطياري
“التنوع الغنائي التقليدي الليبي وأهمية دمج حقوق الملكية الفكرية” – د. ناصر ناجي بن جابر
“تحقيق الملكية الفكرية للمنتج الموسيقي الليبي: طموح وآفاق” – أ. أحمد دعوب
“الإجراءات المتبعة لتسجيل وتوثيق وحفظ حقوق الملكية الفكرية الأدبية والفنية” – أ. يوسف رمضان
وتأتي هذه الاحتفالية تأكيدًا على التزام ليبيا بدعم جهود الإبداع والابتكار، وإرساء ثقافة تحترم حقوق المبدعين وتكرّم عطائهم.
Scroll Up