مؤتمرات

اُختتمت مساء الخميس فعاليات المؤتمر الدولي الأول لآليات الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي للمتضررين من كارثة إعصار درنة، الذي عُقد في مدينة البيضاء (بتاريخ 29 _ 30 مايو 2024،م)
ومن خلال ما تمّ عرضه من دراسات علمية، وبناءً على المناقشات الجماعية يطرح الباحثون التوصيات والمقترحات التالية:
أولًا
1_ تسمية يوم الحادي عشر من سبتمبر من كلّ عام باليوم الوطني للتضامن مع المتضررين من الكوارث الطبيعية.
2_ العمل على استصدار تشريع يتمّ من خلاله إنشاء صندوق لدعم المتضررين من الكوارث الطبيعية وتمويله من خلال إحالة الاستقطاعات الخاصة بضريبة الجهاد لصالح الصندوق.
ثانيًا
1_ الاحتفاظ بقواعد للبيانات الكمية التي توفر المؤشرات الإحصائية عن أعداد النازحين، وتوزيعهم بما يسهم في تحديد خصائصهم الديمغرافية ونشر التقارير الدورية التي تتناول أوضاعهم ومشكلاتهم.
2_ الاهتمام بمشاريع التنمية الاجتماعية المتعلقة بكفالة الأيتام ورعاية المسنين، وذوي الإعاقة والمصابين بالأمراض المزمنة .
3_ توسيع قاعدة المشاركة المجتمعية الأهلية في برامج التنمية الشاملة، بما يضمن تأييد أفراد المجتمع المحلي لتلك البرامج .
4_ الاهتمام بفئة أطفال الأسر النازحة، ومتابعة أوضاعهم الصحية، والتعليمية ، والنفسية ، والاجتماعية واقتراح البرامج الكفيلة لحلّ مشكلاتهم .
ثالثًا
1_ إقامة الندوات التوعوية وورش العمل عن الكوارث الطبيعية وآثارها على الفرد والمجتمع.
2_ التأكيد على تضمين المفردات المتعلقة بالآثار النفسية بالكوارث الطبيعية في البرامج الدراسية لأقسام علم النفس والإرشاد النفسي والصحة النفسية في الجامعات الليبية .
وخلال الحفل الختامي، تمّ تكريم اللجان المنظمة والفاعلة في إنجاح أعمال المؤتمر، وعدد من الخبراء الأجانب المشاركين.
ختم رئيس المؤتمر الحفل بالتأكيد على أهمية متابعة تنفيذ توصيات المؤتمر من قبل الجهات المعنية، معتبرًا أنّ ذلك سيُسهم في إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للسكان المتضررين من إعصار درنة. .
*مكتب الإعلام بالهيئة الليبية للبحث العلمي *
Scroll Up