المركز الليبي للإستشعار عن بعد وعلوم الفضاء

الإنــشــاء
تـم إنشاء مركز بحثي تـطـبـيـقـي متخصصاً فى علوم الاستشعار عن بعد وعـلـوم الـفـضـاء الأخرى مع نهاية سنة 1989 م.
صـــــدر قرار اللجنة الشعبية العامة رقم ( 323 ) لسنة 1993 ف بـإعـادة تنظيم المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ومنحه الشخصية الاعتبارية والذمة المالية المستقلة وحددت له أهداف مبنية على مدى حاجة المجتمع لهذه المؤسسة العلمية.
صــــدر قرار اللجنة الشعبية العامة رقم 468 لسنة 1992 ف بشأن تشكيل لجنة وطنية للاستشعار عن بعد أسندت مهمة الإشراف عليها ورئاستها إلى المركز.

أهداف المركز

  • اقتراح أهداف وسياسات أولويات البحث العلمي فى مجال التخصص ووضع البرامج البحثية والإشراف على تنفيذها فى ضوء السياسة العامة والخطة العلمية المعتمدة من جهة الاختصاص.
  • بناء قاعدة علمية متخصصة فى تطبيقات الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء الأخرى بالجماهيرية العظمي.
  • الاهتمام بعلوم الزلازل وتنفيذ مشروع الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي والقيام بتشغيلها وإعداد الكوادر اللازمة لها.
  • الرفع من مستوى القدرة الذاتية العلمية للعلماء والباحثين وتطويرها مع استقطاب الخبرات المحلية والعالمية للمساهمة فى تنفيذ خططه وبرامجه.
  • إعداد الخطط البحثية والعلمية في مجال اختصاصه ومتابعة تنفيذها وتطوير قدراتها العلمية والتقنية لتكون مواكبة للتقدم العلمى بالعالم الخارجي.
  • الاهتمام بعلوم الفلك والعمل على تطويرها وتفعيل وتأهيل الباحثين بهذا المجال.
  • القيام بالمشاريع البحثية والتطبيقية والدراسات اللازمة فى مختلف المجالات الواقعة تحت اختصاصه.
  • التعاون مع المراكز البحثية المحلية والعالمية ذات العلاقة بمجال اختصاصاته.
  • إقامة الندوات والمؤتمرات العلمية والمحلية والدعوة لها بالتنسيق مع جهات الاختصاص من أجل تنشيط الحركة البحثية وخلق العنصر القادر على البحث والعطاء.
  • نشر الثقافة والوعي العلميين وذلك من خلال المطبوعات التي يصدرها والندوات التي يقيمها.
  • المساهمة فى حل المشاكل من الناحية العلمية التى قد تعترض بعض القطاعات المختلفة والمختصة بالتطبيقات العلمية فى هذه المجالات.
  • تقديم المشورة العلمية والفنية فى المجالات ذات العلاقة بنشاطــــــــــــــه.

أسلوب العمـــل
يقدم المركز خدماته الفعلية وفق أسلوبين هما :

أولاً :- خطة عمل سنوية وخماسية لمشاريع مقترحة يشرف ويقوم بتنفيذها متخصصون من مجموعات بحثية وفنية وأحياناً يستعان بمتعاونين متخصصين من خارج المركز أو اشتراك هيئات أخرى يرى المركز الاستفادة التامة بمشاركتها.
ثانياً :- الـقـيام بالأبـحاث والـدراسـات سواء كانت على مستوى فردى أو جماعي أو على مستوى مؤسسة أو هيئة حسب الأسس والشروط المحددة للقيام بالمشاريع والدراسات والمعتمدة من قبل لوائح الهيئة القومية للبحث العلمي.

Scroll Up