#متابعات

 اتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
📍 توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون العربي في المعرفة والبحث العلمي
📍شراكة جديدة بين اتحاد مجالس البحث العلمي العربية وبنك المعرفة المصري لتأسيس منظومة معرفية عربية متكاملة
✅ برعاية وتشريف معالي الأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية، شهدت القاهرة مراسم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية رئيسية جمعت بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في معالي الوزير ورئيس مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية ممثلاً في معالي الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن عمارة – الأمين العام للاتحاد، واتحاد الجامعات العربية ممثلاً في معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة – الأمين العام للاتحاد. وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم التعاون العربي المشترك في مجالات البحث العلمي وتدويل المعرفة، بما يعزز مكانة المنطقة العربية في المشهد المعرفي العالمي.
✅ وقبيل مراسم التوقيع، قدّم معالي الوزير عرضًا تقديميًا بعنوان:
“بنك المعرفة المصري: تجربة رائدة نحو تصدير وتدويل المعرفة”
استعرض خلاله أبرز إنجازات بنك المعرفة ودوره في تعزيز المحتوى الرقمي وخدمة التعليم والبحث العلمي في مصر والمنطقة.
✅ وفي كلمته في حفل التوقيع، أكد معالي الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن عمارة أن مذكرة التفاهم تمثل خطوة تأسيسية نحو بناء منظومة معرفية عربية متكاملة، مشيراً إلى مبادرات عملية من بينها برنامج تدريب الباحثين الشباب الذي استفاد منه أكثر من مائة باحث عربي. كما أعلن عن إطلاق النسخة الثانية من مبادرة “التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار”، واستضافة مصر للمعرض الدولي للبحوث العلمية (IRC) في ديسمبر المقبل بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
✅ كما أشاد معالي الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة بالدور الرائد لبنك المعرفة المصري في دعم الجامعات العربية، مؤكداً أن الاتفاقية تمثل نموذجاً للتعاون العربي البناء، وتدعم جهود تطوير البحث العلمي وتحسين تصنيف الجامعات العربية على المستوى الدولي.
✅ وفي ختام الحفل، وجّه معالي الوزير الشكر إلى كل من الدكتور عبد المجيد بن عمارة، والدكتور عمرو عزت سلامة، والدكتورة جينا الفقي، تقديراً لجهودهم في إنجاح هذا التعاون، مؤكداً أن هذه الشراكات تبعث رسالة هامة بأن تكامل الأدوار العربية هو السبيل لبناء مستقبل معرفي مشترك يواكب طموحات الأجيال القادمة.