منذ فجر هذا الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025، استمرت جهود فريقنا البحثي المتفاني، مدعوماً بمتطوعين شجعان من أهالي زليتن المتضررين، في دراسة “تأثير مياه الصرف الصحي غير المعالجة على جودة المياه وتركيز العناصر الثقيلة في شاطئ مدينة زليتن”.
تم أخذ عينات حرجة من #نقطة_الصفر عند أنبوب الصرف الصحي بمنطقة #أزدو_زليتن بالإضافة إلى 6 نقاط أخرى تم تحديدها بدقة شرق وغرب الأنبوب.
وقد كشفت هذه المهمة عن واقع صادم: #غواصونا_المتطوعين_الأبطال، واجهوا ظروفاً صعبة للغاية على عمق يزيد عن 5 أمتار. #شدة_التلوث_أرهقتهم_وانعدام_الرؤية في القاع كان دليلاً قاطعاً على حجم الكارثة!
سيقوم الفريق بجمع 10 عينات من الآبار الجوفية المحيطة بنهاية مصب أنبوب الصرف الصحي في البحر، ثم جمع 20 عينة عشوائية أخرى من الآبار الجوفية للأهالي المتضررين الواقعين بمحيط محطة المعالجة (التنقية) #العاطلة منذ سنوات.
بالفعل، تم إرسال العينات الأولى من المياه، الأصداف البحرية، والرمال إلى معامل المركز الليبي المتقدم للتحاليل الكيميائية بتاجوراء، وإلى معامل كلية العلوم بجامعة بنغازي، لتبدأ رحلة الكشف عن الحقائق العلمية التي ستحدد حجم التأثير.
#رغم_قلة_الدعم_والإمكانات! لن_تتوقف_جهودنا! يستعد باحثونا، بالتعاون مع أهالي المناطق المتضررة ومراقبة زليتن لشؤون البيئة وفرق الإنقاذ البحري، لرحلة بحرية جديدة خلال اليومين القادمين لرصد التلوث عند #أنبوب_الصرف_الصحي_بوك_عميرة، القريب من وسط الواجهة البحرية للمدينة.
نحذر جميع سكان المناطق القريبة من مصبات الصرف الصحي غير المعالج بضرورة تجنب السباحة نهائياً. كما ننوه على جميع صيادي الأسماك الابتعاد عن هذه البؤر الملوثة، فبعض أنواع الأسماك تتوطن بالقرب منها #ومعروفة_بالاسم_لدى_الصيادين_والباعة وقد تشكل خطراً صحياً كبيراً.
لقد بلغنا! هذه ليست مجرد دراسة، بل إنذار بكارثة بيئية وصحية وشيكة. نأمل من المسؤولين في الدولة الليبية الإسراع في صيانة واستكمال مشاريع محطات المعالجة. مستقبل زليتن وأهلها وحياة بحرنا بين أيديكم!
✦ المركز الليبي لدراسات وبحوث علوم وتكنولوجيا البيئة (فرع المنطقة الوسطى)
✦ المركز الليبي لأبحاث التنمية المستدامة
✦ الأهالي المتضررون والمتطوعون
✦ مراقبة زليتن لشؤون البيئة
✦ فرق الإنقاذ البحري زليتن
والله ولي التوفيق ..



