متابعات

المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، أحد المراكز البحثية التابعة للهيئة الليبية للبحث العلمي.
يُعد اليوم العالمي للحد من الكوارث هذا العام فرصة للنظر في العلاقة القائمة بين الكوارث وعدم المساواة.
وكل منهما تعزز الأخرى: فالتفاوت في القدرة على الوصول إلى الخدمات يجعل الفئات الأكثر ضعفا عرضة لخطر الكوارث، في حين أن آثار الكوارث تؤدي إلى تفاقم أوجه التفاوت وتدفع بالأشخاص الأكثر عرضة للخطر إلى براثن الفقر.
ويشجع مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الناس على اتخاذ الإجراءات اللازمة لكسر دائرة الكوارث وأوجه التفاوت المتزايدة.
وقد حدد الاتفاق الدولي (إطار سينداي 2015 -2030) طرق ومنهجيات بين الدول لمنع والحد من الخسائر في الأرواح وسبل العيش والاقتصادات والبنى التحتية الأساسية. (أغلب التعاون الدولي الذي شاهدناه من مشاركة لعدة دول بحادثة فيضان مدينة درنة كان تحت هذا الإطار).
وتتضمن المعاهدة سبعة أهداف عالمية و38 مؤشراً لقياس التقدم المحرز على المستوى الوطني. وتعتبر المعاهدة مكملة لاتفاق باريس بشأن تغير المناخ، ويسعى كلا الإطارين إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
نسعى كمركز بحثي علمي لتسخير كل القدرات والامكانيات البشرية والتقنية والفنية الحديثة لدعم الجهات الأخرى وأصحاب المصلحة لتسريع العمل في تعزيز القدرات على مواجهة الكوارث وحماية المواطنين.
في اليوم العالمي للحد من الكوراث:- نسأل الله ان يحميكم ويحفظ لكم أهلكم وأحبتكم، وأن يبعد عن البلاد والعباد جميع أنواع الكوارث.
Scroll Up