فزعة_خوت

نقلا عن مركز البحوث النفسية والتربوية درنة، أحد المراكز البحثية التابعة للهيئة الليبية للبحث العلمي.
هذا ( الحاج جمعه برويله) من قبيلة الروابح ترهونة، ومن سكان قصر بن غشير، تخلى عن جرده وقال: ” هذا ماعندي، وهذا حد جهدي ولو عندي جهد راني مشيت معاهم ” .
اعلم أنّه عندما يتخلى الرجل عن جرده الذي هو عنوان همته وعزته، فان الخطب عظيم والمصاب جلل ، فهو الإيثار في أعلى درجاتة، رغم بساطته، إلّا أنّه عانق المجد، وجسّد مفاهيم الحب والخير والقيم الأخلاقية، والفزعة بمعناها السامي التي تجسد أصالة الليبيين.
تحية لك ” درنة” رغم الجراح والمصاب الجلل، كان لك الفضل في جمع الأخوة من الغرب، والجنوب، والوسط ، هبت الرجال، هب البسطاء ، هب الموطنون الشرفاء، أمّا أصحاب المصالح الضيقة فلياخذوا الدرس من الحاج جمعة ..فالليبيين كلهم الحاج جمعة…
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏‏فطيرة‏، و‏خبز‏‏‏ و‏نص‏‏
Scroll Up